ماكلارين تكتسح جائزة الصين الكبرى بثنائية تاريخية لبياستري ونوريس
المؤلف: «عكاظ» (جدة)09.13.2025

في إنجازٍ مدوٍ، سطّر فريق ماكلارين اسمه بأحرف من ذهب في سجلات «فورمولا 1»، مؤكدًا أن تتويجه بلقب بطولة الصانعين في الموسم الفائت لم يكن وليد الصدفة. ففي مشهدٍ مهيب، تمكن الفريق من تحقيق فوزه الثاني في موسم 2025، وذلك خلال فعاليات «جائزة الصين الكبرى»، الجولة الثانية من بطولة العالم، التي أُقيمت في مدينة شنغهاي الصينية.
وتألق السائق الأسترالي أوسكار بياستري بشكل لافت، محققًا المركز الأول ببراعة فائقة، ومتفوقًا على زميله في الفريق، البريطاني لاندو نوريس، وصيف بطل العالم. بذلك، استهل ماكلارين الموسم الجديد بأداءٍ مُذهل، بعد فوز نوريس في حلبة «ألبرت بارك» الأسترالية.
وعلى الرغم من أن نوريس اكتفى بالمركز الثاني في السباق الصيني، إلا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها الفريق، حيث يُعد الفوز هو الثالث لبياستري في موسمه الاحترافي الثالث.
وبهذا الفوز الباهر، حقق فريق ماكلارين الثنائية الذهبية للمرة الخمسين في تاريخه الحافل بالألقاب والإنجازات، والذي يشمل تسعة ألقاب في بطولة الصانعين و12 لقبًا في بطولة السائقين. وتُعد هذه الثنائية الأولى للفريق منذ «جائزة إيطاليا» عام 2021، عندما حلَّ الأسترالي دانيال ريكياردو في المركز الأول، متقدمًا على نوريس، محققًا أفضل نتيجة له في مسيرته آنذاك.
وعبّر بياستري عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، قائلًا: «كانت نهاية أسبوع لا تُصدق. لقد أبلت السيارة بلاءً حسنًا وقدمت أداءً رائعًا».
وجاء ثنائي ماكلارين في المقدمة، متفوقين على سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن. بينما حلّ ثنائي فيراري، شارل لوكلير من موناكو، والوافد الجديد بطل العالم 7 مرات، البريطاني لويس هاميلتون، في المركزَين الخامس والسادس على التوالي.
وعانى نوريس من بعض الصعوبات في نهاية السباق، إذ واجه مشكلة في المكابح أثرت على أدائه، مما حدّ من قدرته على تجاوز زميله بياستري. وفي نهاية المطاف، اكتفى بالمركز الثاني بفارق 9.748 ثانية عن زميله المتألق.
وأشاد نوريس بأداء زميله، قائلًا: «لقد قاد أوسكار بشكل جيد للغاية ويستحق الفوز». وأضاف: «أنا سعيد جدًا بهذا المركز الثاني. إنها نقاط جيدة بالنسبة لي، ونقاط ممتازة للفريق بتحقيقه الثنائية».
وانطلق ثنائي ماكلارين بدايةً قويةً ومثاليةً، حيث حافظ بياستري على الصدارة، وتقدم نوريس على راسل ليحتل المركز الثاني. وسرعان ما ابتعدا عن بقية المتسابقين، بينما تراجع فيرستابن من المركز الرابع إلى المركز السادس، لصالح ثنائي فيراري، هاميلتون ولوكلير.
وفي اللفة الرابعة، اضطر سائق أستون مارتن، الإسباني فرناندو ألونسو، إلى الانسحاب من السباق بسبب عطل في المكابح، معربًا عن أسفه لفريقه قائلًا: «لم أعد قادرًا على الكبح، ليست لدي أي مكابح». وتزامن ذلك مع اقتراب نوريس من زميله بياستري وتقليص الفارق بينهما إلى أقل من ثانية.
وأفاد هاميلتون فريقه بأنه تعرض للاصطدام خلال الانطلاق، وتبين لاحقًا أن المتسبب في ذلك هو زميله لوكلير الذي تعرض جناح سيارته الأمامي لأضرار طفيفة جراء هذا التلامس، ومع ذلك، استمر في السباق دون أن يخسر أي ثوانٍ لصالح ملاحقه فيرستابن.
ومع الوصول إلى اللفة العاشرة، التي شهدت بداية وقفات الصيانة، تمكن بياستري من الابتعاد عن زميله نوريس، وذلك بسبب معاناة الأخير من الإطار الأمامي الأيسر، وفقًا لما أفاد به فريقه.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بجناح سيارته، تمكن لوكلير من تضييق الخناق على زميله هاميلتون، قبل أن يدخل الأخير إلى منطقة الصيانة لاستبدال الإطارات في اللفة 13، مما منح الفرصة لابن الإمارة الذي كان أسرع منه، كي يكسب بعض الثواني.
وتوقف فيرستابن في اللفة ذاتها، وخرج في المركز الثاني عشر، بينما بات هاميلتون في المركز العاشر، وفقًا لتقرير فرانس برس.
ولحق بهما بياستري وراسل في اللفة التالية، ليتربع نوريس على عرش الصدارة مؤقتًا، قبل أن يجري بدوره وقفة الصيانة التي لم تكن موفقة كثيرًا، إذ خرج خلف راسل، لكنه تمكن من تجاوز سائق مرسيدس ببراعة فائقة في اللفة 18.
وعاد ثنائي فيراري للصراع فيما بينهما، حيث خسر لوكلير بعض الوقت عالقًا خلف زميله الجديد، إلى أن أعطى بطل العالم 7 مرات الأمر بالسماح لابن الإمارة بتجاوزه في اللفة 21.
وتوجه هاميلتون بعدها إلى فريقه قائلًا: «أيها الشبان، ما هي نصيحتكم، أين يمكنني كسب بعض الوقت؟»، فأجابه مهندس السباق: «عند الخروج من المنعطف الثالث عشر»، فرد البريطاني: «سبق لك أن ذكرت ذلك»، أي أنه كان يبحث عن طريقة أخرى لكسب بعض الثواني.
وبعد أن تحرر لوكلير من زميله، ضيق الخناق على راسل، وتقلص الفارق بينهما إلى أقل من ثانية مع الاقتراب من اللفة الثلاثين، لكنه بقي خلف سائق مرسيدس الذي نجح تدريجيًا في الابتعاد مجددًا عن ابن الإمارة، حتى تجاوز الفارق بينهما أكثر من 2.5 ثانية مع الوصول إلى اللفة 34.
وبدا الوضع مستقرًا بين السائقين الستة الأوائل في ظل الفوارق المريحة بينهم. وتقدم فيرستابن، صاحب المركز السادس، بفارق أكثر من 17 ثانية عن الكندي لانس سترول (أستون مارتن)، الذي كان يحتل المركز السابع.
ومع استخدام سائقي الصدارة الإطار القاسي (هارد)، بدا أن أحدهم لن يجري وقفة صيانة ثانية، إلا أن هاميلتون خالف التوقعات وتوقف للمرة الثانية في اللفة 38، ليخرج خلف فيرستابن بفارق يزيد عن 20 ثانية عن بطل العالم.
وبدأت إستراتيجية فيراري تتضح مع اقتراب هاميلتون من فيرستابن شيئًا فشيئًا بعد كل لفة، مع أمل الوصول إلى سائق ريد بول مع اقتراب السباق من نهايته.
إلا أن المهمة كانت تبدو مستحيلة، لأن فيرستابن لم يخسر الكثير من الوقت رغم تآكل الإطارات، ليحافظ على وضعه المريح أمام بطل العالم 7 مرات.
ومع الاقتراب من اللفات الست الأخيرة، بدأ نوريس بالضغط، متطلعًا إلى إزاحة زميله عن الصدارة، إلا أنه واجه مشكلة في توازن المكابح، وفقًا لما دار بينه وبين فريقه.
وقضت هذه المشكلة على آماله في اللحاق بالأسترالي، بينما بات فيرستابن على بعد أقل من ثانية من لوكلير مع بقاء 5 لفات على النهاية، إلى أن تمكن بطل العالم من وضع سيارته أمام فيراري في اللفة الثالثة والخمسين، بعد صراع حافل بالإثارة بين السائقين.
وسيطر القلق على فريق ماكلارين في اللفات الأخيرة، مع تفاقم صعوبة وضع المكابح في سيارة نوريس، إلا أنه كان متقدمًا بأكثر من 6 ثوانٍ على راسل، الأمر الذي سمح له بإنهاء السباق في المركز الثاني أمام مواطنه.
وتألق السائق الأسترالي أوسكار بياستري بشكل لافت، محققًا المركز الأول ببراعة فائقة، ومتفوقًا على زميله في الفريق، البريطاني لاندو نوريس، وصيف بطل العالم. بذلك، استهل ماكلارين الموسم الجديد بأداءٍ مُذهل، بعد فوز نوريس في حلبة «ألبرت بارك» الأسترالية.
وعلى الرغم من أن نوريس اكتفى بالمركز الثاني في السباق الصيني، إلا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققها الفريق، حيث يُعد الفوز هو الثالث لبياستري في موسمه الاحترافي الثالث.
وبهذا الفوز الباهر، حقق فريق ماكلارين الثنائية الذهبية للمرة الخمسين في تاريخه الحافل بالألقاب والإنجازات، والذي يشمل تسعة ألقاب في بطولة الصانعين و12 لقبًا في بطولة السائقين. وتُعد هذه الثنائية الأولى للفريق منذ «جائزة إيطاليا» عام 2021، عندما حلَّ الأسترالي دانيال ريكياردو في المركز الأول، متقدمًا على نوريس، محققًا أفضل نتيجة له في مسيرته آنذاك.
وعبّر بياستري عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، قائلًا: «كانت نهاية أسبوع لا تُصدق. لقد أبلت السيارة بلاءً حسنًا وقدمت أداءً رائعًا».
وجاء ثنائي ماكلارين في المقدمة، متفوقين على سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، وبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن. بينما حلّ ثنائي فيراري، شارل لوكلير من موناكو، والوافد الجديد بطل العالم 7 مرات، البريطاني لويس هاميلتون، في المركزَين الخامس والسادس على التوالي.
وعانى نوريس من بعض الصعوبات في نهاية السباق، إذ واجه مشكلة في المكابح أثرت على أدائه، مما حدّ من قدرته على تجاوز زميله بياستري. وفي نهاية المطاف، اكتفى بالمركز الثاني بفارق 9.748 ثانية عن زميله المتألق.
وأشاد نوريس بأداء زميله، قائلًا: «لقد قاد أوسكار بشكل جيد للغاية ويستحق الفوز». وأضاف: «أنا سعيد جدًا بهذا المركز الثاني. إنها نقاط جيدة بالنسبة لي، ونقاط ممتازة للفريق بتحقيقه الثنائية».
وانطلق ثنائي ماكلارين بدايةً قويةً ومثاليةً، حيث حافظ بياستري على الصدارة، وتقدم نوريس على راسل ليحتل المركز الثاني. وسرعان ما ابتعدا عن بقية المتسابقين، بينما تراجع فيرستابن من المركز الرابع إلى المركز السادس، لصالح ثنائي فيراري، هاميلتون ولوكلير.
وفي اللفة الرابعة، اضطر سائق أستون مارتن، الإسباني فرناندو ألونسو، إلى الانسحاب من السباق بسبب عطل في المكابح، معربًا عن أسفه لفريقه قائلًا: «لم أعد قادرًا على الكبح، ليست لدي أي مكابح». وتزامن ذلك مع اقتراب نوريس من زميله بياستري وتقليص الفارق بينهما إلى أقل من ثانية.
وأفاد هاميلتون فريقه بأنه تعرض للاصطدام خلال الانطلاق، وتبين لاحقًا أن المتسبب في ذلك هو زميله لوكلير الذي تعرض جناح سيارته الأمامي لأضرار طفيفة جراء هذا التلامس، ومع ذلك، استمر في السباق دون أن يخسر أي ثوانٍ لصالح ملاحقه فيرستابن.
ومع الوصول إلى اللفة العاشرة، التي شهدت بداية وقفات الصيانة، تمكن بياستري من الابتعاد عن زميله نوريس، وذلك بسبب معاناة الأخير من الإطار الأمامي الأيسر، وفقًا لما أفاد به فريقه.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بجناح سيارته، تمكن لوكلير من تضييق الخناق على زميله هاميلتون، قبل أن يدخل الأخير إلى منطقة الصيانة لاستبدال الإطارات في اللفة 13، مما منح الفرصة لابن الإمارة الذي كان أسرع منه، كي يكسب بعض الثواني.
وتوقف فيرستابن في اللفة ذاتها، وخرج في المركز الثاني عشر، بينما بات هاميلتون في المركز العاشر، وفقًا لتقرير فرانس برس.
ولحق بهما بياستري وراسل في اللفة التالية، ليتربع نوريس على عرش الصدارة مؤقتًا، قبل أن يجري بدوره وقفة الصيانة التي لم تكن موفقة كثيرًا، إذ خرج خلف راسل، لكنه تمكن من تجاوز سائق مرسيدس ببراعة فائقة في اللفة 18.
وعاد ثنائي فيراري للصراع فيما بينهما، حيث خسر لوكلير بعض الوقت عالقًا خلف زميله الجديد، إلى أن أعطى بطل العالم 7 مرات الأمر بالسماح لابن الإمارة بتجاوزه في اللفة 21.
وتوجه هاميلتون بعدها إلى فريقه قائلًا: «أيها الشبان، ما هي نصيحتكم، أين يمكنني كسب بعض الوقت؟»، فأجابه مهندس السباق: «عند الخروج من المنعطف الثالث عشر»، فرد البريطاني: «سبق لك أن ذكرت ذلك»، أي أنه كان يبحث عن طريقة أخرى لكسب بعض الثواني.
وبعد أن تحرر لوكلير من زميله، ضيق الخناق على راسل، وتقلص الفارق بينهما إلى أقل من ثانية مع الاقتراب من اللفة الثلاثين، لكنه بقي خلف سائق مرسيدس الذي نجح تدريجيًا في الابتعاد مجددًا عن ابن الإمارة، حتى تجاوز الفارق بينهما أكثر من 2.5 ثانية مع الوصول إلى اللفة 34.
وبدا الوضع مستقرًا بين السائقين الستة الأوائل في ظل الفوارق المريحة بينهم. وتقدم فيرستابن، صاحب المركز السادس، بفارق أكثر من 17 ثانية عن الكندي لانس سترول (أستون مارتن)، الذي كان يحتل المركز السابع.
ومع استخدام سائقي الصدارة الإطار القاسي (هارد)، بدا أن أحدهم لن يجري وقفة صيانة ثانية، إلا أن هاميلتون خالف التوقعات وتوقف للمرة الثانية في اللفة 38، ليخرج خلف فيرستابن بفارق يزيد عن 20 ثانية عن بطل العالم.
وبدأت إستراتيجية فيراري تتضح مع اقتراب هاميلتون من فيرستابن شيئًا فشيئًا بعد كل لفة، مع أمل الوصول إلى سائق ريد بول مع اقتراب السباق من نهايته.
إلا أن المهمة كانت تبدو مستحيلة، لأن فيرستابن لم يخسر الكثير من الوقت رغم تآكل الإطارات، ليحافظ على وضعه المريح أمام بطل العالم 7 مرات.
ومع الاقتراب من اللفات الست الأخيرة، بدأ نوريس بالضغط، متطلعًا إلى إزاحة زميله عن الصدارة، إلا أنه واجه مشكلة في توازن المكابح، وفقًا لما دار بينه وبين فريقه.
وقضت هذه المشكلة على آماله في اللحاق بالأسترالي، بينما بات فيرستابن على بعد أقل من ثانية من لوكلير مع بقاء 5 لفات على النهاية، إلى أن تمكن بطل العالم من وضع سيارته أمام فيراري في اللفة الثالثة والخمسين، بعد صراع حافل بالإثارة بين السائقين.
وسيطر القلق على فريق ماكلارين في اللفات الأخيرة، مع تفاقم صعوبة وضع المكابح في سيارة نوريس، إلا أنه كان متقدمًا بأكثر من 6 ثوانٍ على راسل، الأمر الذي سمح له بإنهاء السباق في المركز الثاني أمام مواطنه.